الشاعر أديب كمال الدين:

 

إذا كان الحرف ملاذي فالنقطة دليلي!

   حوار: عبد الرزاق الربيعي

 

منذ أن تأكد يقين الشاعر أديب كمال الدين  من أن في البدء كان الحرف وهو يحث خطى كلماته نحو غابة  الحروف عبر مجاميعه الشعرية العديدة: "تفاصيل" و"ديوان عربي و"جيم" و"نون" و"أخبار المعنى" و"حاء". في هذا  الحوار يكشف لنا عن أسرار تجربته و رحلته الطويلة مع الحروف.  أصبحت الحروف امتيازك الجمالي.. كيف تكشف عن أسرارها في الشعر؟

 

تعتمد خصوصيتي الشعرية كما أشرت في سؤالك على استكناه سر الحرف: إطلاق مسراته الداخلية الطازجة  أو حرمانه العظيم  في لعبة المأساة التي تحرقنا ونلتذ بحريقها أعني بها  لعبة القصيدة. إن هذا الاستكناه كما أعتقد خطير في كشف دواخلي ومزج أزمنتي الماضية والحاضرة  والتعريف بالقادمة منها لخلق أساطيري الخاصة على نحو خلاق، كذلك في إطلاق متعية الشعر ومنحه فرصة أن يكون حياً وأن يبقى حياً زمناً طويلاً مادام هذا الاستكناه سيخلق ضمن شروط الشعر التي تعتمد على مستويين من اللغة: البراني والتحتاني ليحققا بتناظرهما وتقاطعهما واتحادهما مفاجأة الشعر. لقد تحقق للعربي معجزته الروحية الكبرى اعتماداً على اللغة وتأسيساً عليها(القرآن المجيد)  مثلما كان يحقق حركة ساعات يومه الفكرية والإجتماعية والفلسفية على اللغة والتي بثها شعراً متفوقاً قبل شروق شمس الإسلام العظيمة على جزيرته، ومادامت اللغة بالنسبة للعربي بهذه الأهمية  القصوى بل هذه الخطورة  التي لا تشبهها خطورة فإن اختيارها ملاذاً شعرياً ومن ثم التزامها بهيئة مبدعة سيجعلنا نضع يدنا على الوتر النابض في الآلة  المدهشة  والذي مهما كان مستوى عزفنا عليه فإنه سيحقق شيئا من التميز  الروحي والجمالي لأنه الوتر الأهم.

 هكذا فإنني- لأجل هذا التميز- أبحث عن أشد مناطق هذا الوتر عنفواناً. ولذا فلن أبحث عن اللغة  باعتبارها كلمات  وعلاقات متنوعة  تربط هذه الكلمات وتنظمها بهيئة  جمل أو عبارات  فهذا منظور تقليدي ومعروف ومشاع  عن الشعر، بل أهبط من الجملة  إلى الكلمة  ومن الكلمة  إلى الحرف. وفي الحرف أبدأ رحلتي وأؤسس منجمي وأمسرح عويلي وأمارس احتجاجي وأطلق اشاراتي وأخلق مسرّاتي ونبؤاتي وَمَتعي وأكتب شاهديتي على تيار الزمن الذي يجرفنا  جميعاً منذ الصرخة الأولى  حتى آخر إشارة شاحبة  نطلقها من الفم أو الكف قبل الرحيل الأخير. وكل هذا  أحققه أو أود أن أحققه من خلال مستويات متعددة ينتمي اليها الحرف أو أريد أن ينتمي اليها ليعطي ثمار شعر مدهشة، جريئة، مثيرة تبشرني أو تؤملني  على الأقل أن في الحياة بارقة  مسرّة باذخة أو أشارة  طمأنينة  قصوى

 

وماهي هذه المستويات؟

 

المستويات كما أراها هي: المستوى الدلالي للحرف والمستوى الترميزي للحرف والمستوى الإيقاعي للحرف والمستوى التشكيلي والمستوى الأسطوري  والمستوى الروحي والمستوى  التراثي والمستوى الخارقي  والمستوى الطلسمي والمستوى السحري والمستوى القناعي والمستوى الطفولي للحرف.

إنني أعتقد إنه متى  استطاع الشاعر من الإمساك بشكل خلاق بمحتوى هذه المستويات المتعددة  التي يمتلكها  الحرف ويصيّر فيها قصيدته القائمة  على الإدهاش والبحث الدائم عن المبتكر والتغيير الحقيقي لا التغيير  الهش الزائف فسيجد أن نتائجه الشعرية ذات مغزى عميق على مستوى التميز والفرادة : هدف الشاعر الأسمى.

 

وما الآليات التي لجأت اليها لتحقيق هذا التميز والفرادة؟

 

لقد عمدتُ في مجموعتي (نون) وقبلها (جيم)  وكذلك  في مجاميعي (النقطة) و(حاء) و(أخبار المعنى)  ليس فقط إلى استخدام تلك المستويات،  بل عمدت إلى إجراء حواريات بين هذه المستويات التي يمتلكها الحرف وخلطها أحياناً لاستخراج تركيبات جديدة  من المستويات أو استخراج مستويات جديدة في الصور الشعرية أو دمدمتها الإيقاعية أو معناها الملغز أو روحها التي تبحث عن كل ما هو عذب وجميل وطريّ في عالم عابس وقاس ويابس. 

وفي هذا يقف سر من أسرار الشعر العظيمة  كما أرى. فالخلط والتركيب سيؤديان لا ريب إلى كشف مستويات إبداع تندمج فيها طفولة  الحرف بطفولتي وطلاسمه بطلاسمي ورموزه برموزي وأساطيره بأساطيري وإيقاعه بإيقاعي وقناعه بقناعي وخوارقه بخوارقي وهيأته بهيئتي ودلالاته بدلالاتي وسحره بسحري وتراثه بتراثي وروحه بروحي  وهذا أقصى عناوين الشعر برأيي.

 

يُقال ان اهتمامك  بالحرف جعلك تنسى النقطة؟!

 

من قال هذا؟! أنا لم أنسَ النقطة البتة،  فإذا كان الحرف ملاذي فإن النقطة دليلي،  فهي التي تلقفتني حين اشتدّ على صليل الدهر، هكذا كتبت عنها مجموعة شعرية كاملة  أسميتها (النقطة) حققت حضورها الفني والنقدي.

 

كيف تقبّل الجمهور.. الجمهور غير المتخصص .. قصائدك الحروفية؟

 

بتواضع شديد أقول انني منذ البدء كنت مهتما ب"المنطقة  الشكبيرية " في الإبداع. هذه  المنطقة التي هي محط أنظار المتخصصين ومحبة غير المتخصصين، وكان حلمي الإبداعي الذي عملت من أجله بضراوة  هو أن ينصبّ شعري في هذه المنطقة  الخصبة  ويرتوي من نبعها السحري . ولقد سررت، ولله الحمد أعظم الحمد، ان النقاد والشعراء تحمسوا لقصائدي الحروفية  فأحبوها وكتبوا عنها بإعجاب مثلما أحبها القارئ غير المتخصص بشغف. 

 

هل من أمثلة على هؤلاء النقاد والأدباء؟

 

نعم. أذكر لك: د. جلال الخياط  ود . حاتم الصكر ومحمد الجزائري ود . بشرى موسى صالح و مهدي شاكر العبيدي وفيصل عبد الحسن وعبد الرزاق الربيعي ومحمد مزيد وفاضل الكعبي  وعدنان الصائغ ومؤيد البصام وعبد الجبار البصري ود. مصطفى الكيلاني ود . قيس كاظم  الجنابي . وهناك مجموعة  من النقاد الشباب كتبوا عن "نون"  وحروفيتها كتابة  تبعث على الاعتزاز مثلما كتبوا عن العديد من التجارب  الإبداعية الجديدة ليس لأنهم كتبوا عنها بانحياز بل لأنهم قد انحازوا قبل "نون"  وحروفها إلى الكلمة  المخلصة  بإصرار وهم يبعثون الأمل في ولادة  جيل نقدي جديد سيكون أثره متميزاً لعمقه وإبداعه  وتخلصه من أمراض النقد العراقي  المعروفة  أذكر منهم: ناظم عودة ومحمد غازي الأخرس وعيسى الصباغ وبشير حاجم وعلي الفواز ورزاق عداي وخضير ميري. 

أما مجموعة "النقطة" فلقد كانت محط اهتمام ونقد د. حسن ناظم  وعبد الرحمن الربيعي وناجح المعموري  وإسماعيل إبراهيم عبد وهادي الربيعي وعلي جبار عطية  ونجاة العدواني وهشام العيسى وحسن النواب والناقد الراحل د. محمود جابر عباس ود. إسماعيل نوري الربيعي  وعلاء فاضل ورياض عبد الواحد ود . حسين سرمك حسن ود. عبد الواحد محمد وفؤاد العبودي وفاروق عمر علي وزينب أحمد وتومان  غازي وأمير الحلاج وعبد الأمير خليل مراد وصالح زامل حسين وهادي علي الزيادي ووديع شامخ وغيرهم.

 

ولكن الحب  فجرّ لديك حضور الحرف البهي  المتألق كما في مجموعتك: (نون)؟

 

ذلك صحيح. ولكن الأصح منه، إن تجربة الحرف عندي لم تبدأ في مجموعة (نون)  بل بدأت في مجموعتي الشعرية السابقة(جيم) والتي  كتبتها منذ مطلع الثمانينات  وفيها قدمت قصائد صوفية  استخدمت الحرف وحاولت  سبر غوره أمثال: (طلسم)  و(جيم) و(كهيعص). ثم كتبت مجموعتي (أخبار المعنى) التي ضمت قصائد  زاوجت فيها بين الحرف والمعنى .

 

متى كتبت أول قصيدة حروفية. وماهي هذه القصيدة؟

 

أول قصيدة حروفية  لي عنوانها (طلسم)  في الثمانينات وقد نشرتها مجلة (ألف باء)

 

وهل انتبه النقد لها؟

 

لحسن الحظ، نعم. فقد كتُبت عنا أكثر من مقالة  حيث كتب عنها رياض الأسدي ود. مصطفى الكيلاني الناقد التونسي.

 

 وهل شجعك ذلك على الاستمرار في الحروفية الشعرية؟

 

بالطبع. ولكن المسألة  قبل أن تكون انتباهة نقدية  فهي انتباهة داخلية، فالشاعر أكبر ناقد لنتاجه الشعري. وقد انتبهت فعلاً إلى  إن جمالية  هذه القصيدة  تختلف عن سواها من القصائد وإن اسلوبيتها  الحروفية  أعطتها ملامح متميزة.

 

بماذا يذكرك حرف الألف؟

 

بنفسي .

 

والكاف؟

 

بالكمال والكينونة.

 

والجيم؟

 

بالجثة  والجلجلة.

 

حسنا، وإلى اين  أخذتك القصيدة؟

 

أخذتني إلى مديات عديدة متناقضة  وغريبة  وعجائبية. لقد قادتني من الآني إلى السرمدي، من المعنى إلى اللامعنى، من الحلم إلى اللاحلم، من المجهول  إلى  المجهول الأكيد. ورمتني على أرصفة الطرقات أنادي على بضاعة منسية  هي بضاعة  المحبة والأمل والحنان والصدق والبراءة.

لقد أعطتني اسماً أدبياً فالله الحمد ودواوين  عديدة  ومقالات نقدية  أثنت  على تجربتي الشعرية  وجائزة  إبداعية كبيرة ، لكن هذا كله لا يطمئن الروح التي تبحث، آناء الليل وأطراف النهار، بين أرصفة السنوات والبلدان عن الفرح والمسرّة  والطمأنينة والحب. لكن يجب أن أعترف بهدوء، ان القصيدة  قادتني إلى الحلم  الانساني الكبير وذلك مجدها الأكيد

 

أنت شاعر حروفي كيف تصف الحرف؟

 

الحرف كما أرى شبكة  لصيد البهجة والألم العظيم. حرف، قبل كل شيء، سر عظيم  لا يعرفه حق المعرفة الاّ القلة. وكلما ازدادوا معرفة به ازدادوا معرفة بالعالم وكلما ازدادوا معرفة  بالعالم ازدادوا جهلاً بأنفسهم وبالشعر وبالحرف حتى!

نعم فالحرف سر بذاته،  الحرف العربي تحديداً ، ففيه حضور إلهي وقوة  سماوية  وفاعلية  توصيلية  وعنفوان داخلي لا يمكن سبر أغواره مطلقاً لأنّ هذا الحرف حمل المعجزة الإلهية  الكبرى  على مر العصور، حمل آخر معجزات  الأنبياء وأكثرها ديمومة  وقدرة  على مواجهة  الممكن واللا ممكن، اليومي والسرمدي،  الظاهر والباطن،  الأبيض  والأسود،  العاشق والحاقد، المؤمن والكافر، المهذب والمتوحش، الخبيث والطيب، الذي يعلم والذي لا يعلم.

 

كيف تعاملت  مع هذا السر في مجاميعك الحروفية: نون  1993 وجيم 1989 والنقطة1999  وحاء 2002  ؟

 

قبل أن أجيب على سؤالك أقول هناك مجموعة حروفية  أخرى هي (أخبار المعنى)  صدرت ببغداد عام 1996 وفيها زاوجت  بين الحرف والمعنى  بدأت قصائدها بموت المعنى  ثم بأخباره ثم بأخطائه ثم بشمسه وداله وألفه ونونه وصاده وانتهاء بوصوله التراجيدي إلى نفسه  آخر المطاف عارياً من كل شيء وفاقداً لكل شيء وفرحاً بكل شيء رغم كل ما حدث.

هكذا كان العالم في (أخبار المعنى) محطة سوداء مضيئة ولكن بالزلازل، ومشتعلة  ولكن بالرغبات الجنونية، ومتألقة  لكن بوميض الصواريخ والراجمات والحرائق، وضاحكة  ولكن بأسنان كلب.

وقد تناولها امتيازاً شعرياً وحروفياً : معين جعفر محمد وركن الدين يونس وجمال جاسم امين  ود. محمد صابر عبد وريسان  الخزعلي وأحمد الشيخ  والراحل الناقد واثق الدايني.

 

شكراً لهذا التوضيح، ولنعد إلى السؤال: كيف تماهيت مع الحرف؟

 

في الحرف بل في سر الحرف، في هذا العنوان المدهش الذي يحمل منذ قرون كينونة  العربي ومعجزته الإلهية  الكبرى ويتماهي مع تفاصيل يومه ومستقبله في هذا العنوان حفرتُ منهجي ومسرحتُ عويلي ومارستُ احتجاجي وأطلقت وكتبت شهادتي وخلقت مسراتي عبر مستويات الحرف التي أشرت اليها قبل قليل بحيث يكون الحرف مركزاً لكل  ماهو  حيّ وعذب ومضيء في العالم.

 

إذن فالحرف عندك يلبس لبوس الشعر؟

 

نعم، الحرف هنا يلبس لبوس الشعر، والشعر هو أغنية  البشرية الأولى  وهي تحاول أن تلم حطام نفسها وهي  تخرج مخولة  مرتبكة على الدوام من الطوفان أو الزلزال أو الحرب. دعنا نحلم يا صديقي فالحرف مع كل ما قلته عنه يبقى  وهماً جميلا ً.إنه جزء من اللغة  والانسان والحياة  وكل هذه (الأشياء)  وهم بالمعنى  الشعري.

دعنا نصدق أن للقصيدة  شمساً تخلقها وأقماراً بيضاً ترسلها أنىّ تشاء،  دعنا نحلم بأن الحلم،  أعني الشعر، يستطيع أن يداوي الجريح ويقود الأعمى  ويرجع الغائب ويفرح القلب الكسير .

 

تحفل مجاميعك الشعرية  بالكثير من الرموز والشخصيات الصوفية والتراثية.  كيف عبرت عن محتوى  هذه الرموز والشخصيات وصولاً  إلى الشعرية؟

 

هذا صحيح تماماً فلقد كتبت في مجموعتي (جيم)  الصادرة  عام 1989 عن أبي حيان التوحيدي  المتصوف والإنسان  الكبير  ومحنته الكبرى  بحثاً عن المعنى  والكرامة  والحرية في قصيدتي (إشارات التوحيدي)  وكتبت عن المعري ومحنته وهو رهين  المحبسين  في المجموعة  ذاتها.

وفي مجموعتي (نون)  الصادرة  عام 1993  حاولت  الكشف عن أسرار النون الكبرى.  أما في مجموعتي (النقطة)  فاتخذت النقطة  مركزاً  للأنا والروح  والكون  كما جاء في التراث الصوفي. وفي (حاء) عمقتُ ذلك كله. لكني لا أستخدم  المصطلحات  والمعاني الصوفية كما هي في التراث الصوفي المعروف بل أستخدمها في الغالب كما افهمهما أنا ـ  أنا الذي احتوى  فيّ العالم الاكبر ـ  مستنداً في ذلك على ثقافتي التراثية  والقرآنية  والدينية مع ثقافتي المعاصرة ، ثم انني أمنح الصوفية  معنى  حسياً والحسية  كما اعتقد هي جوهر الشعر.  إذن أنا أبعد الشعر عن السقوط في الذهنية  التي هي ألد أعداء الشعر، وأحاول على الدوام أن أقود الصوفي إلى الشعري لا العكس 

 

هل أنت متصوف؟

 

 

أنا أحب الله.  هذا الحب العظيم  ساعدني على اجتياز محن لا تحصى  والتعرف إلى كينونتي، ساعدني على  التماسك  وقت الانهيار وعلى الإبصار وقت اللإبصار  وعلى  الانسجام وسط الفوضى  العارمة. نور الله ملأ قلبي وساعدني في أن ألمّ زجاج روحي وأجمّل هزائمي وأغفر  لأعدائي  بل حتى  أنسى  أشكالهم وملامحهم وأمشي بإذنه على الجمر. إذن تجاوزت  الإيمان  إلى الحب. لم تعد العلاقة  تقليدية  رتيبة  مألوفة  بين الخالق والمخلوق بل دخلتْ في الإيقاع العميق،  دخلتْ في اللجّة 

نعم أيها الصديق حب الله هو الذي جعلني أرحل في مناكب  الأرض والحرف والنقطة،  ولولاه لكان الانتحار أكثر شجاعة ومعنى وسط جحيم  العذاب والقلق واللاجدوى  الذي يمسك بنا من رقابنا بوحشية كل يوم.

 

وماذا عن نشاطك الشعري في أستراليا؟

 

خلال سنة واحدة هي الفترة التي قضيتها في أستراليا حتى الآن استطعت من تحقيق عديد المشاركات. ففي ولاية كوينزلاند شاركت في مهرجان الشعر الأسترالي مع بعض  الأسماء الأسترالية أمثال

Mary Casolin

Carol Clemments

Ross Clark

Melanie Hall

Vandal Coyne

 حيث قرأت مجموعة من قصائدي باللغتين الانكليزية والعربية.

كما أجرى التلفزيون الأسترالي لقاءً معي  في الأيام الأولى لوصولي تحدثت في عن تجربتي الشعرية والإنسانية والمتغيرات الضخمة التي حدثت في العراق، مثلما أجرت معي صحيفة  Townsville Bulletin     ثلاث لقاءات صحفية تحت عنوان

Renowned Iraqi poet feels safe in Townsville

  فصّلت فيها تأريخ الالم العراقي وحلم الحرية الكبير الذي يتوق له الشعب منذ عقود.

أما مجلة

Diversity matters

التي تصدر في مدينة برزبن فقد أجرت لقاءً مماثلاً ونشرت صورتي كغلاف للمجلة

 وفي مدينة أديلايد التي أقيم بها حاليا شاركت في نشاطات الجمعية الثقافية العراقية عبر أمسياتها الشعرية مثلما تحدث الناقد د. حسن ناظم  عندما تمت استضافته بأديلايد مؤخراً عن الشاعر ودوره الإجتماعي مشيراً إلى معطيات بعض المجاميع الشعرية ومنها مجموعتي "النقطة". وفي مهرجان ثقافي منوع اقامته دائرة الهجرة قرأت قصيدتين جديدتين لي باللغة العربية والانكليزية.

كما تم أختيار خمس قصائد لي في أحدث انطولوجيا أدبية استراليـّة صدرت حديثاً تحت عنوان :

Another country

هذه الانطولوجيا صدرت في سدني وقام بتحريرها الكاتبة الاسترالية المعروفة:

Rosie Scoot

والكاتب الاسترالي الذائع الصيت:

Tom Keneally

وقد ضمت مختارات شعرية وقصصية ودرامية لأكثر من عشرين شاعراً وكاتباً مهاجراً إلى أستراليا من مختلف بلدان العالم وبخاصة البلدان الآسيوية والأفريقية.

القصائد الخمس المختارة  هي:

محاولة في الذكرى

An Attempt at Remembrance  

ملل

 Boredom

الزمن يركض .. الزمن يغرق

Time Runs, Time Drowns

محاولة في الرؤيا

An Attempt at Seeing

محاولة في الموسيقى

An Attempt at Music

 

 

 

 

 

 

 

الصفحة الرئيسية