موقف النهر

شعر: أديب كمال الدين

 

 

 

أوقَفَني في موقفِ النهر

وقال: نهرُكَ ماءٌ عنوانُه القيلُ والقال

وسبعةُ أحرفٍ من حروفِ المُحال.

فلا أنتَ أصغيتَ إلى النهر

حين كنتَ جريحاً مهووساً

بجرحِكَ النازفِ على صفحةِ الماء،

ولا النهر أصغى إليك.

فقد توهّمكَ النهرُ،

على عادةِ الأنهارِ، صيّاداً.

ولم تكنْ.

ثمّ توهّمكَ سنّارةً.

ولم تكنْ.

ثمّ توهّمكَ سمكةً.

ولم تكنْ.

ثم توهّمكَ وهماً.

ولم تكنْ يا عبدي.

 

 

 

All rights reserved

جميع الحقوق محفوظة

الصفحة الرئيسية