أنا من أولئك

وادي آل شهد

وادي آل شهد

الى الأستاذ الشاعر أديب كمال الدين

 

 

أنا من أولئكَ

أيها الشاعرُالمدهشُ

المندهشُ

ولكني

لا أكتب عنكَ

بل أقرأ لكَ

لا اُلامسُ قشرة بيضة قصيدتك

ولا أقفُ على شاطئها

ولكني

أقذف روحي في بحرها

فأبصرُ محها المهيب الكبير

يشعُ حروفا

تدور ملونة في هالة من النقاط والحركات

يجذبها سحركَ

تُشكلها

تصوغها كلمات

قصائدَ

فأقول كما يقول الذين يكتبون عنك

ياللهول

*

أتعرقُ

أرتعشُ

مرتبكٌ أتلوى

بين الحاء والجيم

الحريق والجنة

لا أفرقُ بين النون والمنون

فهذه صنعة الشعر

وهذا في قلب الشاعر

وذلك ابداعك

*

لو أنك تشكو

أو ترغب بالعصف

صافحتَ أم لم ترغب

أحملُ معك عذاب الطفولةِ

لأني

وكثرٌ معي

حملنا عذاب الطفولة

ولهذا
عذبنا الحرف.

*****************************************

نُشرت في موقع النور  30 – 8 - 2012

الصفحة الرئيسية

Home